السعودية هي الدولة الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الإستثمار الأجنبي وتشتمل الإستثمارات الأجنبية المتاحة في المملكة على العديد من الصناعات والقطاعات، مثل النفط والغاز، الطاقة الشمسية، الصناعات الإلكترونية، التصنيع، الصناعة الطبية، البناء، التجارة الإلكترونية، الخدمات المالية، الصناعات الغذائية، الصناعات التجارية الأخرى.
تشغل الشركة المصرفية المركزية السعودية، الرياض البنك الدولي، مكانة قيادية في الشرق الأوسط كوسيلة للإستثمار الأجنبي في المملكة، حيث تدير البنك الدولي الرياض التشغيل الإستثماري الخارجي الذي يتضمن الإستثمارات الأجنبية المباشرة والإستثمارات الثنائية والإستثمارات الثالثية.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد العديد من الشركات الخاصة التي تعمل في المجال الإستثماري الخارجي في السعودية والتي سوف توضحها لكم شركة سييرا لخدمات الاعمال كشركة الرياض الإستثمارية العالمية، الشركة العامة للإستثمار الخارجي، الشركة العامة للإستثمار الخارجي
تتضمن الإستثمارات الأجنبية المتاحة في السعودية العديد من الصناعات والقطاعات، مثل:
النفط والغاز: المملكة العربية السعودية هي الدولة الثانية في العالم بشأن الإنتاج الشامل للنفط، وهي تدير أكبر جزء من مخزون النفط العالمي، يمكن للشركات الأجنبية الإستثمار في الشركات النفطية السعودية.
الطاقة الشمسية: السعودية تعد من بين الدول الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الطاقة الشمسية، وتشغل مكانة قيادية في الإنشاء الشامل للشبكات الشمسية، الإستثمار في الشركات الطاقة الشمسية السعودية هو خيار جيد للإستثمار الأجنبي.
الصناعات الإلكترونية: السعودية تعد من بين الدول الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الصناعات الإلكترونية، كشركة الهيئة العامة للإلكترونيات السعودية.
التصنيع: السعودية هي الدولة الرائدة في الشرق الأوسط في مجال التصنيع، الصناعات الصناعية الأخرى التي يمكن الإستثمار فيها هي الصناعة الطبية، البناء
الاستثمار في تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية
اعتبارًا من نهاية عام 2019، بلغ حجم سوق تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية 45 مليار دولار أمريكي، لتحتل المرتبة الأولى في سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة عالميًا في تقرير التنافسية العالمية السنوي من حيث تمويل تطوير التكنولوجيا، وذلك بفضل الخطوات غير المسبوقة التي اتخذتها المملكة لتحويل جميع المعاملات رقمياً في المنطقة.
الاستثمار في الطاقة في السعودية
لا يخفى على أحد أن المملكة العربية السعودية لديها حجم سوق النفط والغاز. لديها ثاني أكبر منتج للنفط في العالم وثاني أكبر احتياطي نفطي، حيث تمثل 17.8٪ من الاحتياطيات العالمية.
أما بالنسبة للأداء الاقتصادي للقطاع النفطي فلا حرج في ذلك، فقد أعلنت أرامكو عن نتائجها للربع الثاني من عام 2021 بصافي ربح 95.5 مليار ريال وتدفق نقدي حر 84.7 مليار ريال، وأعلنت الشركة عن ذلك. سيتم توزيع أرباح بقيمة 70.3 مليار ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2021.